المباخر
منذ العشرات من السنين يستخدم السعوديون في تجمعاتهم التقليدية في المنازل والمجالس ودور الضيافة مباخر لنشر روائح تدخل البهجة في نفوس الحضور، وهذه المباخر تُصنع يدويا وبدقة بالغة بفضل تقاليد راسخة تتوارثها الأجيال عن بعضها البعض ويعرف المنازل القديمة بزخارفها الشعبية للمجالس وغرف استقبال الضيوف التي تحتوي على الكمار الشعبي؛ المكان المخصص لوضع الدلال والمباخر والأباريق تحيطها الزخارف الشعبية القديمة. وكانت صناعة البخور حرفة تقليدية تمارسها النساء باستخدام أنواع مختلفة من العطور والروائح الزكية التي تخلط مع العود المستورد، فإن صناعة المباخر التي يحرق فيها البخور هي من اختصاص الرجل يقوم بصنعها من الخشب أو من الطين أو النحاس الأصفر والأحمر والمعادن المتوافرة الأخرى بعدة أشكال هندسية ونماذج بديعة.