الطبيعة المذهلة في دوس من روائع السعودية
فريق تحرير لكجري افينيو
1502 0
تعتبر دوس بمنطقة الباحة من أجمل القرى التي تتميز بالطبيعة الخلابة ويحيط بها الجبال والمساحات الخضراء، إنها قرية دوس التي سجل تاريخها مع بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من دوس الصحابي الجليل الطفيل بن عمر الدوسي وأبي هريرة الصحابي الجليل راوي الحديث.
الخميس المقبل ينطلق قطار الحرمين الشريفين السّريع
دعوة النبي صلى الله عليه وسلم والطفيل "بن عمرو"
كان سيدًا لقبيلة دوس في الجاهلية وشريف من أشراف العرب المرموقين، نزل مكة المكرمة وسمع من قريش وانطلق إلى محمد صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فأسلم، وشهد بالحق وأمره الرسول بدعوة قومه، قدم الطفيل بن عمرو الدوسي على رسول الله فقال: يا رسول الله إن دوسًا قد عصت فادع الله عليهم فقال: "اللهم اهد دوسًا فأسلمت وآمنت".
إسلام أبي هريرة
أتت قبيلة دوس مهاجرة إلى الله ورسوله في السنة السابعة للهجرة، وفيهم أبو هريرة رضي الله عنه، حيث التقى بالنبي عليه الصلاة والسلام وسماه حينئذٍ بعبدالرحمن بدل عبد شمس
دوس والمندق
تنتمي قرى دوس إلى محافظة المندق بمنطقة الباحة على مرتفعات جبال السروات التي تطل على تهامة، وهي في الشمال الغربي من مدينة الباحة، وتبعد عن مدينة الباحة بحوالي 40 كلم، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 2243م، وتبعد عن مدينة الباحة بحوالي 40 كلم، وتقدر مساحة المندق بحوالي 650 كلم، ويتبعها أكثر من 100 قرية، وقد حباها الله بطبيعة ساحرة شكلت منتزهات طبيعية يرتادها أهالي المنطقة والسواح والزائرون. ومناخ المندق تهب عليه الرياح الموسمية في فصل الصيف والعكسية شتاءً، وتهب عليها في بعض الفصول الرياح الشرقية الجافة، وأمطارها على العموم غزيرة ما يسمح بنمو الغطاء النباتي وبالذات في السفوح والجبال الغربية