أهم المحظورات التي يجب تجنبها في الرحلات الجوية
بينما كان يعتبر في السابق الطيران نوعا من الفخامة، فإن النوعية السفر بالطائرة أخذ في الانخفاض بصورة كبيرة على مدى الثلاثين عاما الماضية. لقد ولت تلك الأيام عندما كانت المقاعد مريحة بشكل كبير، أو وجبات الطعام متنوعة وذات مذاق رائع، والترفيه على متن الطائرة، حاليا أصبح من المتداول عن الطائرة أنها كابينة ضيقة، وإن كنت محظوظًا ستحصل على وجبة خفيفة عبارة عن ساندويش أو بعض البسكويت، (للأسف، حتى الفستق والمكسرات والفول السوداني اختفى منذ فترة طويلة). وبالطبع إن القيام بمثل هذه التصرفات لأجل التأثير على سعر التذكرة وفي النهاية بيع المزيد، أي أن السعر سيكون على حساب الخدمة. إذن، كيف يتعامل الناس هذه الأيام مع عملية الطيران، هل أثرت التغييرات التي جرت على رحلة الطيران والخدمات المرافقة لها على أسلوب التعامل معه؟ بالطبع ستكون الإجابة نعم قمنا بتجميع بعض السلوكيات الفظة والسخيفة والصريحة التي يقوم بها الأشخاص على الطائرات، والتي تمثل إزعاجا لباقي الركاب وبالتالي يجب اعتبارها من محظورات الطائرة.
خلع الحذاء:
قد يكون المشي حافي القدمين مقبولا في المنزل، ولكن على متن الطائرة، ليس فيه فقط ضرر وإجحافا للركاب الآخرين، لكنه قد يلحق الضرر بصحة الراكب. ففي حين يتم تنظيف الطائرات بانتظام، فإن الأرضيات المفروشة بالسجاد يتبقى فيها بعض الجراثيم. والأسوأ من ذلك، إن كثير من الناس تذهب إلى دورة المياه دون لبس الجوارب على أقدامهم، ربما يعتقدون أنه لا يمكن أن يصابوا بالأمراض أو التقاط الجراثيم من خلال أقدامهم، ولكن على العكس من ذلك يمكن أن تكون مليئة بالجراثيم. فقط تخيل على سبيل المثال كم من الأشخاص الذين تعرضوا إلى اضطراب الطيران وأصيبوا بالاستفراغ، لهذا عليك أن تحمي نفسك من الضرر أولا والامتناع عن خلع حذائك.
وضع قدميك على مساند الذراعين من محظورات الطائرة:
الشيء الوحيد الأسوأ من المشي حافي القدمين على متن طائرة، هو التطفل على شخص آخر بواسطة القدمين يبدو أن العديد من الركاب يعتقدون أن مسند الذراعين أمامهم هو مكان مقبول تمامًا لتمديد الأقدام عندما يشعرون بالضيق بسبب المساحة المحدودة في أماكنهم. هذه الحركة ليست سليمة وتعتبر إشارة إلى قلة الذوق والأصل إلا يقوم بها أي مسافر مهما كانت حاجته لتمديد قدميه.
تغيير حفاظ الطفل:
من المعروف أن الطيران مع الأطفال ليس بالأمر السهل، كما يشهد معظم الآباء والأمهات على ذلك. ومع ذلك، فهذا لا يعني أن سلوك المسافر المعتاد يجب أن يتنقل معه أيضا فقط لأنه خارج نطاق المنزل. هذا يعني أنه إذا كان الطفل بحاجة إلى تغيير على متن الطائرة، فيجب القيام بذلك بطريقة لا تتداخل مع قدرة المسافرين الآخرين على الحصول على رحلة ممتعة، ولهذا فمن الأفضل القيام بذلك في حمام الطائرة على الرغم من مساحته الضيقة.
التحدث بصوت عال:
في الطائرة يتواجد الكثير من الأشخاص، تختلف بيمهم الأعمار والأجناس والطباع، الأمر المتفق عليه انهم يتجهون نحو ذات الجهة ويرغبون بقضاء بعض الوقت الهادئ حتى الوصول إلى وجهتهم، لهذا فقد يكون فيه الكثير من عدم الذوق أن يقوم احد المسافرين بالحديث بصوت عال ومرتفع دوما، خاصة إن كانوا مجموعة من الأشخاص هذا الأمر ينطبق على استخدام الأدوات كالهاتف النقال أو الحاسوب المحمول، يجب الانتباه إلى أن بعض المسافرين قد يكونوا متعبين أو مصابين بأمراض أو يعانون من الشيخوخة ويحتاجون إلى النوم، وبالتالي فإن هذه الضوضاء من محظورات الطائرة.
فتح الصناديق العلوية باستمرار:
لا يمكن إنكار أن مساحة التخزين محدودة في معظم الطائرات. للأسف، على الرغم من معرفة القيود المفروضة على استخدام مساحة التخزين العلوية، فإن ذلك لا يمنع الكثير من الركاب من فتح الصناديق العلوية للحصول على أشياءهم أثناء الرحلة. ليس هذا قد يشكل خطراً فقط عليهم بل أيضا على الركاب من حولهم، مما يؤدي إلى حجب الممرات، وهو إزعاج عام لأي شخص آخر على متن الطائرة. إذا كنت بحاجة إلى شيء ما، فقم بتخزينه تحت المقعد أمامك أو اعتبره محظوراً لبقية الرحلة. وعندما تريد السفر كن أخف وزناً في رحلتك القادمة، فهذه هي أفضل وسيلة لحزم الحقيبة.
إحضار وجبة غير مناسبة من محظورات الطائرة:
كما قلنا فقد أصبحت شركات الطيران بخيلة بعض الشيء في وجباتها التي تقدم على متن الرحلة، وفي بعض الأحيان قد تكون معدومة، وخاصة في الطيران الذي يعتمد على سعر تذكرة رخيص جدا على حساب الرفاهية والمتعة، لهذا قد يبادر بعض الركاب إلى إحضار مأكولاته معه على شكل ساندويش أو غيرها، وهو أمر مقبول بعض الشيء، إلا أن الغير مقبول هو إحضار بعض الأطعمة ذات الرائحة الغير مستساغة لدى الجميع، كان يحضر المسافر التونة أو الثوم أو البصل وغيرها، الأفضل أن يقوم بإحضار ما هو سهل الحمل وطيب المذاق والرائحة كالجبن مثلا.
رفض مشاركة ذراع المسند:
البعض قد يرغب في جعل رحلة باقي الركاب، خاصة من يجاورونه أقل راحة بكثير، لهذا فو لا يرغب في مشاركة مسند الذراع مع الطرف الأخر، وتراه يحاول عمدا وقصدا فرض نفسه على هذا المسند بطريقة بغيضة وجدا وغير مستحبة، المر الذي يسبب الإزعاج لجاره، هذا التصرف غير مقبول ومرفوض كليا في الرحلة الجوية.
تنظيف الفم من محظورات الطائرة:
النظافة الفموية مهمة بشكل لا يمكن إنكاره. ومع ذلك، فإن مقصورة الطائرة ليست المكان المناسب للقيام بدور طبيب الأسنان. يعتبر استخدام الخيط في مقعد الطائرة، دون أدنى شك، واحدًا من أكثر الممارسات غير الصحية التي يشترك فيها الأشخاص على الطائرات. إذا كانت بعض الفتات من الوجبة أثناء الطيران لا تزال عالقة في أسنانك وأنت لا تستطيع الانتظار حتى تخرجها، اعذر نفسك واذهب إلى الحمام للقيام بذلك. إذا كنت ترغب حقا في تحسين نظافة الفم.
رش العطر بطريقة مبالغ فيها:
من المفهوم أن الأشخاص يريدون أن يبدو بصورة جميلة عندما يرغبون في السفر خاصة تجاه من يحبون، ومع ذلك، فإن رش العطور، أو استخدام المستحضرات المعطرة، أو وضع الماكياج بطريقة تتعارض مع تمتع الآخرين بالرحلة أمر فظ وتعد من محظورات الطائرة ، ويمكن أن يؤدي إلى إثارة حساسيات الركاب الأخرى. إذا كان المسافر مضطرا إلى استخدام العطر فيمكنه استخدام حمام المطار لهذه الغاية وبكمية معقولة.