تعرف على الفوائد المذهلة لبخور العود
يأتي أصل كلمة البخور من الكلمة اللاتينية incensum وهو عبارة عن خليط مجموعة من الرانتجات النباتية العطرية وغالباً مايتم إضافة الزيوت الأساسية من النبات الأصل والذي يحدث عبق الدخان عند حرقه يستخدم لأغراض متنوعة. توجد أنواع مختلفة من البخور أشهرها بخور العود، اشتهرت المنطقة العربية والخليجية باستخدامه، موطنه الأصلي بلاد شرق آسيا والهند وبنغلاديش وماليزيا واندونيسيا والفلبين وكذلك غنيا هو من أصل أشجار يتم زراعتها في المناطق المرتفعة في تلك البلاد، وتمتاز بالرائحة الجميلة التي تفوح منها عند تعرضها للنار وتتنوع الأشجار في إنتاج العود، ومن أنواعه عرق الصندل وعرق الزعفران وعرق العنبر وعرق المسك وعرق الحنة والياسمين، يوضع العود على الجمر من أجل إحداث الرائحة المميزة عن طريق المباخر المتخصصة، تفضل البيوت العربية البخور للاستخدام في تعطير الملابس و المنزل لما له من قوة مهدئة و فعالة لذلك هنالك العديد من الفوائد سواء الصحية او العادية للعود.
فوائد بخور العود
هناك عدد غير قليل من الفوائد لكل من حرق البخور الطبيعي واستنشاق الزيوت الأساسية المختلفة، من تقليل التوتر والمساعدة على النوم، إلى زيادة الإنتاجية وحتى تعزيز نظام المناعة. الفوائد التالية تنطبق فقط على البخور الطبيعي 100٪
1ـ تحفيز الأبداع: في دراسات علمية عن تأثير البخور أوضحت أن التواجد في نفس بيئة البخور تبعث على تدفق الطاقة و تحفيز قدرات . أيضاً العطور المستخرجة من الروائح النباتية لها نفس تأثير العود، تعتبر محفزًا قويًا للذاكرة العاطفية والذي يمكن أن يساعد في تحفيز الأفكار والخيال والإبداع. العود فعال بشكل خاص بسبب طبيعته المميزة وذات التأثير النفساني.
2ـ الحد من القلق والتوتر: عندما نكون غاضبين أو متوترين أو متضايقين، فإن أدمغتنا تفرز هرمونات التوتر. تسبب هذه الهرمونات التهابًا يؤدي بدوره إلى إطلاق بروتينات التهابية تسمى السيتوكينات، بالإضافة إلى هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. هذه يمكن أن تضعف الوظيفة الإدراكية بشكل كبير، وتقريباً "تعتم" العملية الطبيعية. هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد يمكن أن يؤدوا بشكل أسوأ بكثير مما يفعلون في المعتاد. وجد أن استنشاق روائح معينة وسيلة فعالة لتهدئة الأعصاب. يمكن أن تسبب أيضًا بعض القنوات الأيونية في الدماغ لتحفيز إنتاج وإفراز هرمونات وبروتينات رفع الحالة المزاجية مثل TRPV3 والسيروتونين، والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من أعراض التوتر والقلق وحتى الاكتئاب. تشير الدراسات إلى أن العود من أفضل الروائح لهذا الغرض.
3ـ زيادة التركيز: سواء كنت بحاجة إلي زيادة التركيز في العمل أو الدراسة، عند إستخدام البخور العود يزيد من القدرة علي التفكير بهدوء وزيادة الوعي بشكل إيجابي. بالقديم قام الرهبان البوذيون والهندوس بحرق خشب العود أثناء تأملهم لآلاف السنين، وذلك لمساعدتهم على تصفية الذهن وتحسين التركيز. زيادة مستويات التركيز ترتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة الإنتاجية. تم العثور على حرق خشب العود ليكون الأفضل لهذا وهو مثالي للعمل والدراسة والأنشطة المماثلة.
4ـ زيادة الثقة: يحفز البخور من الطاقة و الإبداع التي بدورها تساعد على استرخاء الجسم و هدوء العقل و الاستمتاع بحالة ذهنية أفضل كما أنه يساعد على احداث الثقة بالنفس من خلال تعزيز عمليات الإبداع و التمتع بفرص نجاح أفضل.
5ـ تخفيف الصداع: تؤثر حاسة الشم علي الدماغ وتعمل بعض الروائح على تحفيز الاستجابة الفورية للدماغ. حيث تقوم بعض الروائح علي تحفيز الدماغ لإنتاج المواد الكيميائية الأساسية مثل السيروتونين، الدوبامين وهي عناصر مسؤولة عن الشعور بالسعادة والاسترخاء والرضا ولتخفيف الصداع. بعض أنواع روائح بخور العود تقوم بفتح الممرات الأنفية وخفض ضغط الدم.
6ـ التخلص من الأرق: نتيجة لتأثيرات بخور العود المهدئة، يمكن أن يستخدم للحث على النوم. فالبخور له خصائص مهدئة تجعله علاج طبيعي فعال للأرق.
7ـ التحكم في الألم: بعض عطور البخور العود علي إفراز السيروتونين وهو ناقل عصبي موجود في الدم والذي يعمل كمسكن للألم ويعمل السيروتونين أيضاً علي تقليل ضغط الدم وتحقيق توازن المزاج كما أن نقص مادة السيروتونين يرتبط بالإكتئاب.
8ـ منع العدوى: تساعد الابخرة خاصةً العود على قتل الجراثيم حيث تعمل كمضاد للجراثيم و مطهر من الجراثيم و البكتيريا المنتشرة بالهواء حيث اعتمدت دراسة صينية مؤخرًا على أهمية العود في تعقيم المستشفيات و توصلت أنه من المواد الفعالة التي تحافظ على البيئة نظيفة و تمنع العدوى و تقتل الجراثيم.
الأثار الجانبية للبخور العود
يمكن أن يحدث البخور بعض الأُثار الجانبية على جسمك وهي كالأتي:
ـ يؤدي إلى عدوى الجهاز التنفسي:
وفقاُ لدراسة حديثة ذكرت أن البخور العود قد يشكل خطر علي صحتك لان حرق البخور داخل المنزل يولد ملوثات الهواء وهو أول أكسيد الكربون خصوصاً في الأماكن المغلقة وبالتالي إلتهاب الرئة ويضع في مضاعفات أكثر للجهاز التنفسي. وأعراض مثل السعال، العطس بسبب فرط الحساسية عند بعض الأشخاص عند استنشاق الهواء الذي يحتوي على البخور.
ـ يزيد من خطر الربو والانسداد الرئوي:
الملوثات التي تصدر من حرق البخور تسبب إلتهاب الشعب الهوائية التي تمر الهواء إلى الرئتين وتحتوي أعواد البخور على ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون و أكسيد النيتروجين والفورمالديهايد وهي عناصر تؤدي إلى الانسداد الرئوي المزمن والربو. خصوصاً عند إستنشاق كمية كبيرة من البخور ويعمل نفس تأثير التعرض لدخان السجائر.
ـ خطر سرطان الجهاز التنفسي:
هل فكرت يوماً أن زيادة إستنشاق البخور يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز التنفسي. وقد ذكرت دراسة في مجلة الجمعية الأمريكية للسرطان أن التعرض طويل الأجل للبخور يزيد من خطر عدوى سرطان الجهاز التنفسي.
ـ التعرض للتسمم:
حرق البخور العود يؤدي إلي انبعاث البخور السام الذي يحتوي على الرصاص والحديد والمغنسيوم والغازات الكيميائية السامة التي تؤدي إلى مشاكل الكلى المختلفة وزيادة تركيز الشوائب في الدم.
ـ مشاكل القلب والأوعية الدموية:
يمتلك البخور العود تأثير سلبي على صحة القلب وذكرت الدراسات أن الإستخدام طويل الأمد يزيد من خطر وفيات القلب والأوعية الدموية بنسبة 12 %.
ـ المصادر:
1ـ http://www.pure-perfume-oils.com/agarwood-incense
2ـ https://www.thaqafnafsak.com/2016/02/فوائد-العود-الأصلي.html