أفضل أنواع البخور للجسم والملابس
يعد العود والبخور من أهم المواد التي تستخدم في تعطير المنازل والملابس في المنازل العربية؛ وذلك لأنها تعطيها رائحة زكية وطيبة وتعقمها ، كلمة البخور مشتقة من كلمة لاتينيّة تعني الحرق، وهو عبارة عن مادة يتم حرقها أو إشعالها لإنتاج رائحة عطرة ، يعود في نشأته إلى العصور القديمة وكان يستخدم قديمًا لمواجهة الروائح الكريهة وغير المقبولة أو لطرد الأرواح الشريرة والشياطين وتم استخدامه في الطقوس والمناسبات الدينيّة في مصر القديمة واليونان وبابل حتى تم انتشاره واستخدامه في مختلف أنحاء العالم، كما وقد استخدم من قبل العديد من المجتمعات في تبخير الضيوف، فهو في الإمارات والسعودية عاملًا أساسيًا للتعبير عن حسن الضيافة ، وتوجد أنواع مختلفة من البخور تختلف حسب وزنها ولونها ورائحتها، وتوجد أنواع منها باهظة الثمن وأنواع رخيصة الثمن .
أنواع البخور
ينقسم البخور إلى نوعين رئيسيين حسب طريقة حرقه المباشرة وغير المباشرة يتم استخدام العديد من المواد في صناعة البخور ومن أبرزها خشب الصندل، اللبان، الباتشولي، الحمضيات كالليمون، جوز الهند ، العسل، الورد، التوابل، الأفيون والتوت البري وغيرها الكثير، أمّا أنواع البخور فهي :
1ـ البخور الذي لا يشتعل مباشرة والذي يعرف Indirect burning incense: هذا النوع غير قابل للاحتراق مباشرة ويتطلب مصدرًا منفصلًا من الحرارة مستمر للحفاظ على حرق المواد البيولوجيّة الموجودة في البخور.
2ـ البخور الذي يشتعل مباشرة والذي يعرف Direct burning incense: يعد من أكثر الأنواع استخدامًا فخو يشتعل مباشرة بعد إشعاله ويتوهج ويعمل على حرق المواد ببطئ ليطلق دخانًا بنشر الرائحة العطرة في جميع أرجاء المكان .
أفضل أنواع بخور العود
توجد أنواع متعددة من البخور تختلف عن بعضها سواء في الرائحة أو في السعر أو في المكان الذي وجدت فيه، ومن أنواع البخور ما يأتي:
ـ عود الصندل: يستخرج من خشب الصندل الذي يكثر في الهند، وتتعدى شهرته دول الخليج إلى جميع دول العالم، فمن لا يستخدمه على هيئته الطبيعية يستخدمه في العطور، فهو يرفد شركات العطور العالمية بأرقى الروائح الرائجة والمطلوبة.
ـ العود الكمبودي: يشبه في شكله العود الأزرق لذلك يطلق عليه السوبر، ولكن ما يميزه عن الأزرق أن هذا الأخير لونه يميل إلى السواد بينما الكمبودي يكون أفتح بحيث يأخذ تدرجات اللون البنّي، ونظرًا للأوضاع الأمنية والسياسية التي تعاني منها كمبوديا موطن العود الكمبودي أصبح استخراجه أمرًا صعبًا الأمر الذي انعكس على غلاء أسعاره وجعله نادرًا وغير متوفّر بكثرة في الأسواق.
ـ العود الأزرق: يسمى بالدبل سوبر، وهو من أكثر أنواع البخور شهرًة وانتشارًا، وعلى الرغم من ارتفاع ثمنه إلاّ أنّ جودته عالية، مما يجعله يحتل المرتبة الأولى بين بقية أنواع العود والبخور، لما يتميز به من رائحة قوية وتثبت لفترات طويلة، ويعد أفضل بخور للملابس، وأهم ما يميز هذا النوع من العود أنه عند احراقه يكون لون الدخان الذي ينبعث منه أزرق، ويمتاز هذا النوع أيضًا بأنه غير ضار بالصحة ولا بسبب أيّ نوع من الأمراض.
ـ العود اللاوسي: ينحصر استخدام هذا النوع من العود بين طبقة الأثرياء لما يتميز به من ارتفاع بالأسعار نظرًة لندرته وصعوبة الحصول عليه، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى لاوس موطنه الأصلي التي تقع في جنوب شرق آسيا، ويتميز بأنه من الروائح القوية التي تدوم لفترات طويلة.
ـ العود الهندي: يتميز بارتفاع أسعاره نظرًا للإقبال الشديد عليه والقيود المفروضة على تصديره من قبل الحكومة الهندية، إذ لا تسمح إلا بتصدير كميات بسيطة جدًا منه، وأكثر ما يميزه جودة رائحته التي تجعله من أفخر أنواع البخور، ويستخرج هذا النوع من شجرة العود في الهند.
ـ عود كلمنتان: الموطن الأصلي لهذا العود جنوب شرق آسيا وخاصة إندونيسيا بمقاطعة تدعى كلمنتان، وقد سمي بهذا الاسم نسبًة لها، ومن أكثر ما يميزه أنه ذو رائحة قوية وسريعة الانتشار في الهواء، تعلق بالملابس والجلد وتدوم لفترات طويلة.
ـ بخور الجاوي: عبارة عن مادة عطرية صلبة القوام تستخرج من جذوع الشجر، وله نوعان الأول جاوي سومطرة والثاني جاوي سيام، ولا يقتصر استخدام بخور الجاوي على تعطير المنزل والملابس بل يتعدّاها إلى استخدامه في تعقيم وتطهير المنزل والأثاث والملابس، وعلاج بعض الأمراض مثل؛ الإنفلونزا، والسعال، والربو ومشاكل التنفّس.
فوائد البخور
له عدة فوائد واستخدامات، كاستخدامه للاسترخاء، والمساعدة على النوم ، وتوجد أيضًا مجموعة كبيرة من الأسباب، بعضها:
1ـ تقليل التوتر والقلق: رائحة البخور تساعد على استرخاء الجسم، وتثبيط معدل ضربات القلب وتقليل التنفس، وكذلك تشجع العقل على التوقف عن القلق، وأفضل أنواع البخور لإزالة التوتر هي التي تحوي اللافندر والروزماري.
2ـ الاستخدامات الطبية: أثبت علميًا بأن تأثير الروائح الناتجة عن البخور يُثير السيروتونين في المخ، وهو بديل صحي ومفيد عن تعاطي المخدرات التي تؤدي لآثار جانبية خطيرة ومخاطر الإدمان، ويُعد السيروتونين العامل الرئيسي لاستقرار المزاج، ويُساعد على النوم والأكل والهضم، ويساعد على الحد من الاكتئاب وتقليل الصداع.
3ـ تنقية الهواء: تحوي بعض مكونات البخور، والتي تعتمد على مكونات الأزهار بتركيبها التي تشمل خصائص مضادة للجراثيم، وأيضًا البخور هو وسيلة سهلة وسريعة لتغطية الروائح المنزلية غير المرغوب فيها مثل روائح الطهي والحيوانات الأليفة والملابس.
4ـ الكرم: في العديد من المُجتمعات يُمثل إشعال البخور وإضاءته شكلًا من أشكال الكرم.
5ـ تحفيز الإبداع: يُستخدم البخور لتحفيز الأفكار وتحسين الأداء العقلي، والبخور الذي يحفز العقل هو الذي يتكون من الحمضيات بشكل رئيسي.
6ـ زيادة التركيز : حرق البخور عند العمل أو الدراسة يزيد التركيز ويعززه، وللبخور تأثير جيد على العقل والجسم أكثر من الموسيقى.