أهم الفروقات بين PS5 و PS4
إليك مقارنة بين أفضل أجهزة الألعاب التي تقدمها شركة سوني وهما PlayStation 5 الجديد وPlayStation 4 وأهم الاختلافات وما إذا كان يجب عليك الترقية من PS4 الى PS5 أم لا، وإذا كنت تفكر فقط في شراء بلايستيشن للمرة الأولى، فما هو الأنسب لاحتياجاتك وميزانيتك؟
مقارنة التصميم بين PS4 و PS5
يتمتع كلا من PS4 وPS4 Pro بتصميم مماثل وسمات متشابهة، (نسخة الـ Pro يكون أكثر بدانة وسُمكًا)، لكن كل منهما في نهاية المطاف سيشغل نفس المساحة في الخزانة أو الرف المُخصص له.
من ناحية أخرى، فإن جهاز PlayStation 5 ضخم، أطول وأثقل بكثير من PS4. كما يبدو أيضًا مختلفًا، مع عناصر بيضاء وعامل شكلي يبدو أفضل بكثير من الأجيال السابقة، كما يجدر الإشارة إلى إن الطريقة الوحيدة الصحيحة لتثبيته هي وضعه بشكل عامودي بدل من أن يكون أفقياً، كما يحتوي الجهاز على ألواح سميكة على جانبيه وسيكون من الصعب حشره في خزانة تلفزيون عادية أو وضعه على حامل.
لكن حجمه الكبير ليس فقط لأسباب جمالية، بل إن الهدف الأساسي هو إخفاء جميع المكونات الداخلية والمروحة الضخمة ومنافذ توصيل الكابلات، وذلك لأنه عادةً ما يأتي الأداء القوي استنادًا على معدل التبريد، لذلك تم تصميم PS5 بهذه الطريقة للحفاظ على البرودة قدر الإمكان.
المعالجة والرسومات
بطبيعة الحال، يمثل PS5 قفزة للجيل التالي في التكنولوجيا الخاصة بالألعاب، لذا فإن وحدة المعالجة ووحدة معالجة الرسومات أكثر تقدمًا من تلك المستخدمة في طرز PS4 وذلك بأن جميع وحدات التحكم الثلاثة – PS4 وPS4 Pro وPS5 – تستخدم وحدات المعالجة المركزية AMD المخصصة، لكن إمكانات المعالجة تتحسن بشكل كبير كلما تقدمت في العائلة، كما يتمتع كل من PS4 وPS4 Pro بنفس معالج “Jaguar” ثماني النواة x86-64 AMD، بينما يعمل PlayStation 5 على معالج جديد تم تصميمه على غرار معالج Zen 2 الجبار ثماني النواة من AMD الذي يعمل بسرعة 3.5 جيجا هرتز لكل نواة، مما يجعله أسرع بكثير من جميع أجهزة الألعاب الأخرى المُنافسة.
أما بالنسبة للرسومات فهي أكثر تنوعًا، بينما تتميز جميعها بشرائح Radeon، فإن وحدة معالجة الرسومات القياسية الخاصة ببلايستيشن 4 قادرة على تشغيل 1.84 فلوبس، وبلايستيشن 4 برو 4.20 فلوبس. وبالمقارنة، فإن PS5 لديه قدرة على تشغيل 10.3 فلوبس.
في الأساس، هذا يعني أن PS4 يصل إلى أقصى دقة وهي 1080 بكسل، وPro بدقة 4K بمعدل إطارات يصل إلى 30 إطارًا في الثانية. من ناحية أخرى، فإن PlayStation 5 قادر على تشغيل ألعاب كاملة بدقة 4K بمعدل يبدأ من 60 إطارًا في الثانية، حتى 120 إطارًا في الثانية، إذا كان هناك تلك الخاصية في اللعبة نفسها. كما أن PlayStation 5 الجديد يدعم تقنية تُسمى تتبع الأشعة المرئية، مما يجعل تأثيرات الإضاءة أكثر دقة. بعكس الـ PlayStation 4 الذي لا يدعمها.
الذاكرة والتخزين
ستحدث سعة الرام أيضًا فرقًا ملحوظًا من حيث السرعة وقوة الأداء من أجل التعامل مع الألعاب القوية التي تتطلب أداءً رسومياً عالياً. يشتمل كل من طرازي PS4 وPro على 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي DDR5، بينما يرفع PS5 الرهان إلى 16 جيجابايت من طراز GDDR6.
التخزين أيضًا سيحدث فرقًا كبيرًا، مع الأخذ في الاعتبار أهمية استخدامه في PS5، يشتمل الطراز الأساسي لجهاز PS4 على 500 جيجابايت من مساحة التخزين على محرك الأقراص الثابتة، في حين أن الإصدار الأعلى يأتي مع ما يصل إلى 1 تيرابايت، وهو يشبه إلى حد كبير سعة التخزين الموجودة داخل جهاز PS4 Pro. على الرغم من أن PlayStation 5 سيأتي بسعة تخزين أقل قليلاً من Pro، إلا أنه يستخدم ذاكرة داخلية أسرع بسعة 825 جيجابايت (667 جيجابايت متاحة للمستخدم). هذا الهارد الداخلي لديه أوقات قراءة المحتويات الداخلية أسرع بكثير، مما يجعل تحميل الألعاب يستغرق بضع ثوانٍ فقط، عند بدء تشغيلها وأثناء اللعب.
وحدة التحكم
بعد سنوات من وحدات التحكم DualShock، وتحديدًا DualShock 4 من PS4 الذي اعتدنا عليه كثيرًا وأصبح جزء لا يتجزأ من أثاث كل منزل، طورت PlayStation وحدة تحكم جديدة لـ PS5، تبدو وحدة التحكم الجديدة DualSense مختلفة قليلًا، ولكنها تحتوي أيضًا على مستشعرات حسية كثيرة تعمل باللمس من أجل استخدام أقل للأزرار.
الألعاب والاكسسوارات
واحدة من أفضل المفاجآت التي حصلنا عليها في الآونة الأخيرة هي أن PlayStation 5 متوافق مع الإصدارات السابقة مع الغالبية العظمى من ألعاب PS4، وهذا يعني أنه يمكنك أخذ الكتالوج الخاص بك من الألعاب معك عند الترقية، حتى أن بعضها يعمل بمعدلات إطارات ودقة أعلى وأكثر استقرارًا. أيضًا، تتيح بعض الألعاب مثل Cyberpunk 2077 ترقيات مجانية حيث إذا قمت بشراء إصدار PS4 أولاً، فستتمكن من الحصول على إصدار PS5 دون دفع أي مبلغ إضافي بعد الترقية.
أحد الملحقات التي يسعدنا إخباركم عنها هو الريموت الجديد الخاص بالجهاز، سيساعد جهاز التحكم عن بعد المخصص لـ PS5 في التنقل عبر خدمات البث وتشغيل الأغاني أو الفيديوهات.