علاجات طبيعية للتخلص من الصداع
يعرف الصداع بأنه ألم في الرأس، وهو من المشاكل شائعة الحدوث، إذ يتعرض الكثير من الناس للصداع خلال حياتهم في أوقات مختلفة يوميًا ولأسباب عديدة أيضًا، يعد الصداع من الحالات المرضية المفاجئة التي تحدث للجسم نتيجةً للتغييرات المفاجئة التي تصيبه، يعتبر الصداع من الأمراض التي تؤثر سلباً في مسار الحياة اليومية يعيق العديد من النشاطات والفعاليات، وتوجد عدة أنواع للصداع أشهرها صداع التوتر، ويوجد أيضًا الصداع العنقودي والصداع النصفي، وبالرغم من وجود العديد من الأدوية المسكنة لآلام الصداع، إلا أنه يمكن تخفيف الوجع من خلال العلاجات الطبيعية أيضًا التي قد أثبتت فعاليتها .
أسباب الاصابة بالصداع
توجد العديد من الأسباب وراء حدوث الصداع، منها:
ـ النظام الغذائي السيء وخصوصاً الأشخاص الّذين يتّبعون الحميات الغذائية السيئة التي لا تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
ـ التأخر بتناول وجبة الفطور ، حيث تعتبر من الوجبات الأساسيّة.
ـ تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون بكثرة .
ـ نقص كميّة السوائل بالجسم .
ـ الإجهاد والتوتر والقلق .
ـ التعرّض لأشعة الشمس لوقت طويل .
ـ عدم أخذ كميّة كافية من النوم والراحة خلال الليل .
ـ التعرّض لشاشات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونيّة لوقت طويل.
طرق لعلاج الصداع طبيعيًا
على الرغم من أن العديد من الأدوية تستهدف تخفيف أعراض الصداع، إلا أننا سنذكر 7 طرق لعلاج الصداع طبيعيا وهي:
1- كمادات الماء البارد أو الساخن : إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، ضع علبة باردة أو مكعبات ثلج ملفوفة في منشفة على جبينك، واستمر بالضغط لمدة 15 دقيقة ثم خذ استراحة لمدة 15 دقيقة. كما يمكن أن يساعد الإستحمام بالماء البارد في تخفيف الألم. أما إذا كنت تعاني من صداع التوتر، ضع وسادة تسخين على رقبتك أو مؤخرة رأسك، وفي حال الإصابة بصداع الجيوب الأنفية ضع قطعة قماش دافئة على المنطقة التي تؤلمك. يساعد أيضًا الحمام الدافئ بتخفيف الألم.
2- خفت الأضواء : قد يتسبب الضوء الساطع في حدوث صداع نصفي، يساعد الابتعاد عن الأضواء الساطعة والأصوات لفترة في تخفيف الصداع النصفي؛ لذلك غط نوافذك باستخدام ستائر التعتيم خلال اليوم وارتد النظارات الشمسية في الهواء الطلق وأضف شاشات مضادة للتوهج إلى جهاز الحاسوب.
3-الحصول على بعض المغنيسيوم : المغنيسيوم هو معدن مهم لوظائف الجسم، كما أنه علاج آمن وفعال للصداع. حيث أشارت الدلائل إلى أن نقص المغنيسيوم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي المتكرر مقارنًة بالذين لا يعانون من الصداع. وقد أظهرت الدراسات أن العلاج مع 600 ملليغرام من سترات المغنيسيوم عن طريق الفم في اليوم الواحد ساعد على الحد من وتيرة وشدة الصداع النصفي.ومع ذلك يمكن أن يؤدي تناول مكملات المغنيسيوم إلى آثار جانبية في الجهاز الهضمي مثل الإسهال لدى بعض الأشخاص، لذا من الأفضل البدء بجرعة أصغر عند علاج أعراض الصداع.
4- الابتعاد عن المشروبات والمأكولات المسببة للصداع: من المهم الابتعاد عن الكافيين والكحول والتدخين عند التعرض للصداع، كما يجب تناول الوجبات الغذائية الرئيسية بانتظام خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع بسبب انخفاض نسبة السكر لديهم.
5- استخدام الزيوت الأساسية: تساعد الزيوت الأساسية التي تحتوي على مركبات عطرية من مجموعة متنوعة من النباتات في تخفيف آلام الصداع عند استخدامها موضعيًا، ويشمل ذلك زيت النعناع الأساسي الفعّال في تقليل أعراض الصداع الناتج عن التوتر، بالإضافة إلى زيت الخزامى الفعّال في تخفيف حالات الصداع النصفي والأعراض المرتبطة به .
6- شرب الزنجبيل : وجدت دراسة أن تناول الزنجبيل بالإضافة إلى دواء تسكين الألم الذي لا يستلزم وصفة طبية قد خفف الألم لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي. كما ساعد على الحد من الغثيان والقيء، والأعراض الشائعة المرتبطة بالصداع الشديد. وذلك لأن جذر الزنجبيل يحتوي على العديد من المركبات المفيدة بما في ذلك مضادات الأكسدة والمواد المضادة للإلتهابات. يمكنك تناول مسحوق الزنجبيل على شكل كبسولات أو صنع شاي مع جذر الزنجبيل الطازج.
7- التدليك والاسترخاء : يساعد تدليك الرقبة والرأس في تخفيف صداع التوتر الذي قد ينتج عن الإجهاد. كما يساعد التمدد، اليوغا أو التأمل والاسترخاء التدريجي للعضلات أثناء الصداع على التخفيف من الألم. ويجب التنويه إلى ضرورة التحدث مع الطبيب عن العلاج الطبيعي إذا كنت تعاني من تقلصات عضلية في رقبتك.
متى يتطلب الذهاب إلى الطبيب
يكون الصداع في أغلب الأحيان حالة شائعة وعرضية تذهب من تلقاء نفسها بعد فترة قصيرة من الوقت، أو باستخدام المسكنات والعلاجات الطبيعية، ولكنه قد يكون أيضًا إشارة إلى وجود حالة صحية خطيرة مثل؛ السكتة الدماغية أو التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، لذا فإنه من المهم الذهاب إلى الطبيب مباشرة أو المستشفى في حال الشعور بألم شديد غير متوقع أو صداع مفاجئ أو حاد أو مصحوب بالحالات التالية:
ـ الارتباك أو صعوبة في فهم الكلام.
ـ الإغماء.
ـ ارتفاع في درجة الحرارة لتصل إلى أكثر من 39 درجة مئوية.
ـ الشعور بالخدر أو الضعف أو الشلل في جانب واحد من الجسم.
ـ الشعور بتصلب في الرقبة.
ـ حدوث مشاكل في الرؤية.
ـ الشعور بصعوبة في الكلام.
ـ مواجهة صعوبة في المشي.
ـ الشعور بالغثيان أو القيء، في حال لم يكن ذلك مرتبطًا بشكل واضح في حالات الأنفلونزا.