طريقة العناية بالبشرة قبل الذهاب الى الشاطئ
موسم الصيف والمصيف يأتي ويأتي معه القلق حول طرق العناية بالبشرة بعد البحر والمصيف، فأغلب أنواع البشرة تتأثر بحرارة الصيف وماء البحر المالح مع أشعة الشمس القوية، وقد تسبب الرحلة والجلوس على الشاطئ احمرار بالبشرة والتهابات جلدية، يمكن تجنبها بسهولة إن تم اتباع خطوات صحيحة للعناية بالبشرة والجسم عامة، وفي المقال التالي، كل ما تحتاج السيدة معرفته حول العناية بالبشرة قبل وبعد المصيف وعلى الشاطئ وبعد نزول البحر، وما هي فوائد مياه البحر والجلوس على الشاطئ الذي لا داعي للخوف منه، وأنواع عديدة من الماسكات المفيدة للتفتيح و العناية بالبشرة بعد البحر.
خطوات العناية بالبشرة بعد البحر لا تعني أن المياه المالحة ضارة بشكل كامل على البشرة، ولكن تسعى هذه الخطوات للعناية بالبشرة من الجفاف والاحمرار والبقع الداكنة فقط، ولكن مياه البحر في الحقيقة تقدم للبشرة عدة فوائد عظيمة، وذلك لكونها منظف طبيعي للبشرة لإزالة الأوساخ والخلايا الميتة وكأنها مقشر طبيعي، ولأنها تحتوي على الكثير من المعادن التي ترطب البشرة، مع التدليك المفيد للبشرة والذي يحدث بطبيعة الحال عند السباحة واحتكاك البشرة مع المياه، أو عند الاصطدام بأمواج البحر، كما تنظف مسامات البشرة من الزيوت بعمق ولديها بعض خواص مضادات الالتهاب، فتعمل كمطهر للجسم بالكامل، ويرى بعض الأطباء أن لمياه البحر فوائد في علاج انتفاخات العينين والهالات السوداء، وتساعد على زيادة نمو الشعر الصحي، والحفاظ على صحة الأسنان.
العناية بالبشرة قبل البحر وعلى الشاطئ:
تبدأ خطوات العناية بالبشرة قبل نزول البحر أو الجلوس على الشاطئ، والغرض من تلك الخطوات الأولية هو إعداد البشرة لتحمل أشعة الشمس الضارة والانتفاع من الأشعة المفيدة، والحفاظ على البشرة من الجفاف من خلال ترطيبها بالشكل الصحيح، كما تفيد تلك الخطوات في حماية الجسم بالكامل من التهابات الناجمة عن المياه المالحة، يتم توضيح خطوات ما قبل البحر في النقاط التالية.
شرب المياه:
الماء هو العنصر الأهم في الحفاظ على بشرة رطبة وصحية طوال المصيف، ولابد من زيادة استهلاك المياه أثناء الجلوس على الشاطئ وقبل النزول للسباحة في البحر أو حمام السباحة، ومن الأفضل شرب المياه المعدنية العادية أو تناول العصائر الطازجة أو إضافة الليمون أو النعناع لتحسين طعم المياه أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية، وشرب ما يقدر بلتر من المياه أثناء الجلوس على الشاطئ على الأقل، والبعد عن تناول المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين، لأنها تزيد من إدرار البول فتجعل البشرة جافة ومعرضة للالتهاب والاحمرار بشكل أكبر.
أخذ حمام بارد من أهم إجراءات العناية بالبشرة بعد البحر:
قبل النزول إلى البحر مباشرة، لابد من أخذ حمام بارد سريع، حتى يبتل كامل الجسم بالمياه النظيفة الباردة، فلا تحدث صدمة أو رعشة للجسم حين يلامس مياه البحر، وتقلل هذه الخطوة من حدوث التهابات جلدية من المياه الملاحة، ويمكن وضع كريم مرطب أو فازلين على الجسم لمنع البشرة من الجفاف.
استخدام واقي الشمس المناسب:
من الضروري اختيار واقي الشمس المناسب للبشرة بحسب نوعها، إذا كانت حساسة أو دهنية أو جافة، ومن الأفضل اختيار واقي يحتوي على معامل حماية عالي، لأن شمس الصيف تكون حارقة، واختيار نوع مخصص للبحر حتى يقوم بعمله أثناء السباحة نفسها، كما يجب تطبيق الواقي قبل 20 دقيقة من النزول إلى الشاطئ، وتطبيق طبقة أخرى كل ساعتين تقريبًا على كامل الجسم المعرض للشمس. اختيار ملابس مناسبة للجسم هذه الخطوة مهمة جدًا لتجنب حدوث التهابات وتسلخات في البشرة نتيجة المياه المالحة، فيجب ارتداء ملابس قطنية مريحة، ومقاسها مناسب لشكل الجسم، كما يجب الاهتمام بارتداء قبعات الشمس، والتي تكون أنيقة بطابع الحال، مع النظارات الشمسية الطبية لحماية العين من الهالات السوداء.
الاهتمام و العناية بالبشرة بعد البحر:
الخطوات التالي ذكرها، تختص في العناية بالبشرة بعد البحر ، ولا تقل أهمية عن الخطوات التي تسبق السباحة في البحر أبدًا، وهي تضمن عدم احمرار البشرة أو تهيجها، وعدم جفاف البشرة، حتى لا تترك الشمس آثارها على البشرة من بقع داكنة وتشققات بالبشرة.
أخذ حمام دافئ:
أولى الخطوات في العناية بالبشرة بعد البحر هي خطوة أخذ الحمام الدافئ المباشر للبحر، وذلك للتخلص من أملاح البحر الملتصقة على الجسم، ويجب الاهتمام بتغير ملابس السباحة بالكامل فور الاستحمام لمنع الالتهابات، وتجفيف الجسم جيدًا، وغسيل الوجه بغسول مرطب يحتوي على الجلسرين، وغسيل الشعر ببلسم مناسب لترطيب الشعر والحفاظ عليه من السقوط، حتى وإن لم يتعرض بشكل مباشر لمياه البحر والشمس، لأن المناخ الصيفي مع رطوبة الشواطئ كفيلة بتكسير الشعر والتسبب في سقوطه.
ترطيب البشرة جيدًا:
لابد من التأكد من ترطيب البشرة بشكل جيد، باستخدام كريم مرطب مناسب للبشرة، والأفضل استخدام كريم مرطب للبشرة الحساسة لأن البشرة بطبعها تتأثر بأشعة الشمس ومياه البحر وحرارة الصيف وتصبح قابلة للتشقق والجفاف، والحرص على أن يحتوي الكريم المرطب على فيتامينات متنوعة، ووضعه على كامل الجسم وخلف الأذنين.
ترطيب الشفاه:
لا يجب تجاه الشفاه أثناء العناية بالبشرة بعد البحر ، لأنها منطقة رقيقة ويمكن أن تتأثر بسهولة من الشمس والحرارة، ويحدث بها تشققات أو بقع داكنة، ولذلك لابد من استخدام بلسم مرطب للشفاه يحتوي على الجلسرين.
تناول وجبات خفيفة:
قد يشعر بعض الأشخاص بالشبع بعد البحر، وهذا التصرف خاطئ، لأن الجسم يفقد الكثير من الطاقة والأملاح أثناء السباحة والتعرض للشمس، ولذلك لابد من تناول وجبة خفيفة على الأقل بعد البحر لتعويض الطاقة والأملاح المعدنية التي فقدها الجسم، للحفاظ على نضارة البشرة من الذبول.
العناية بالبشرة بعد البحر:
بعد الرجوع من المصيف لن تتوقف عمليات العناية بالبشرة بعد البحر بل تبدأ خطوات جديدة من عمل ماسكات للترطيب البشرة وتفتيح لونها، وحمايتها من البقع الداكنة، وتقشير البشرة من أي شوائب عالقة فيها، وفي الخطوات التالية يمكن توضيح أهم الطرق المُتبعة بعد المصيف بحسب أراء خبراء البشرة وأطباء الجلدية.
العناية بالبشرة بعد البحر بعصير الخيار:
من أفضل المواد الطبيعية لغسيل البشرة قبل النوم، فهو يعطي ترطيب للبشرة وحماية لها من الأضرار التي تعرضت لها خلال المصيف.
ماسك الزبادي والعسل:
من أشهر وأسهل الوصفات الطبيعية السريعة للعناية بالبشرة وترطيبها وتفتيحها، ويمكن استخدامه 3 مرات بالأسبوع، لمدة 20 دقيقة في المرة الواحدة.
العناية بالبشرة بعد البحر باستخدام شرائح البطاطس:
لعلاج الحروق آثار الشمس واحمرار البشرة، يمكن استخدام شرائح البطاطس الطازجة، وفرك البشرة برقة باستخدام الشرائح، ومن ثم تركها على البشرة مدة 15 دقيقة. تقشير البشرة لأن البشرة تكون حساسة بعد المصيف، لابد من استخدام مقشر طبيعي خفيف على البشرة، مثل زيت الزيتون والسكر، مع فرك البشرة بهذا الخليط 3 مرات بالأسبوع، لتعود البشرة لطبيعتها الناعمة ولونها الأصلي، وللتخلص من البقع الداكنة.
ترطيب وشد البشرة:
من الأفضل تطبيق ماسك لشد البشرة ومنع ترهلها، بالإضافة إلى ترطيبها في ذات الوقت، وذلك من خلال استخدام ماسك مكون من ملعقتين من الزبادي وملعقة من الحمص المطحون وقطرات من الليمون والمياه، ويُطبق الخليط على الوجه مدة 20 دقيقة، ثم غسيل الوجه بماء بارد.
العناية بالبشرة بعد البحر والمصيف هو أمر ضروري لا غنى عنه، لتلافي المشاكل الجلدية المتعلقة بالصيف والحرارة والمياه المالحة، ولا يوجد أفضل من الطرق الطبيعة والماسكات المنزلية للعناية بالبشرة، لأن مستحضرات التجميل عادة ما تحتوي على مواد كيميائية ضارة.