عادات تجعل من هاتفك الذكي مدمر لصحتك
الهواتف الذكية موجودة الآن في كل مكان، ويبدو أن الناس ملتصقون بهواتفهم، وهو أمر مزعج بعض الشيء. ليس هناك شك في أن الهواتف الذكية قد حسنت الطريقة التي نتواصل بها ونعيش بها في العصر الرقمي. إنها تجعلنا متواجدين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لكنها تبقينا خارج الواقع في نفس الوقت. يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية إلى العديد من المشكلات، بما في ذلك المشكلات الصحية.
ـ زيادة معدل حوادث السيارات
نحن مدمنون كثيرًا على هواتفنا الذكية لدرجة أننا نواصل الرسائل النصية والدردشة أثناء القيادة. القيادة المشتتة هي القيادة المميتة. لا يمكننا إهمال واجبنا بإغلاق الهاتف والقيادة بأمان. لذلك من الواضح أنه يزيد من فرص الوقوع في حادث. تذكر دائمًا أن حياتك أكثر قيمة من هاتفك الذكي. إذا كنت تكافح من أجل البقاء بعيدًا عن هاتفك أثناء القيادة، فمن الأفضل التخلص من الإغراء تمامًا. ضع هاتفك في محفظتك أو حقيبتك وضع حقيبتك في المقعد الخلفي، لذلك لا محادثة أو نص أو تغريدة أثناء القيادة.
ـ إجهاد العينين
عندما تقضي أكثر من ساعتين متتاليتين في التحديق في هاتفك (أو التبديل بين الهاتف وشاشات الكمبيوتر)، فإنك تخاطر بجفاف العين بسبب تقليل الوميض والصداع وعدم وضوح الرؤية وإجهاد العين بشكل عام - خاصة إذا كان لديك أي مشاكل في الرؤية غير معالجة في المكان الأول. على عكس القراءة من صفحة مطبوعة، يصعب على عينيك التركيز على شاشة رقمية لأن الحروف ليست حادة، وهناك تباين أقل بين الحروف الخلفية والخلفية، وأنت في مواجهة الوهج والانعكاسات، وفقًا لـ جمعية البصريات الأمريكية. يمكن أن يساعد النظر إلى المسافة كل 20 دقيقة، كما يمكن أن تساعد الشاشة المضادة للوهج والوميض المتكرر.
ـ تحسين الموقف الخاص بك
كيف تقف أو تجلس وأنت مشغول بهاتفك الذكي ؟ إذا كنت تنحني على الشاشة، أو تشققت رقبتك أثناء مكالمة فأنت لست وحدك. يمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت في النظر إلى هاتفك إلى إجهاد عضلات رقبتك والتسبب في ضيق أو تقلصات. قد تصاب بألم عصبي يمتد إلى ظهرك أو كتفك وأسفل ذراعك. خذ فترات راحة كل 20 دقيقة على الأقل لتمتد وتقوس ظهرك. حاول ألا تنحني للأمام. من المفيد رفع هاتفك إلى مستوى أعلى عند إرسال الرسائل النصية أيضًا. ستساعدك تمارين الوقوف من اليوجا أو البيلاتيس على البقاء قويًا وتجنب آلام الرقبة. لسوء الحظ فإن هذا الوضع غير الطبيعي الذي يطلق عليه اسم "متلازمة نص العنق "، يمكن أن يسبب عددًا متزايدًا من إصابات الرقبة والعمود الفقري، كما تشير الأبحاث بينما نحدق في هواتفنا لساعات كل يوم، فإننا نعكس المنحنى الخلفي المعتاد للرقبة.
ـ ضعف الذاكرة
مع وجود هاتف ذكي في متناول يدك، لا يوجد سبب لحفظ الأشياء التي تعرف أنه يمكنك البحث عنها بسهولة مثل أرقام الهواتف. كثير من الناس لا يستطيع تذكر أرقام هواتف أصدقائه ووالديه وأزواجهم وأطفالهم. يقول كيسن إنه عندما تتوقف عن حفظ الحقائق والأرقام، يمكن أن تتآكل ذاكرتك قليلاً. (لحسن الحظ لا داعي للقلق بشأن الضرر الدائم - يمكن لألعاب الذاكرة أن تساعد في إعادة بناء القدرات العقلية).
ـ خفض الإنتاجية
جعلنا توفر كل شيء وإمكانية الوصول إليه على الهواتف الذكية أقل إنتاجية. يعمل معظمنا لساعات إضافية على هواتفنا الذكية حتى الليل، مما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض الطاقة في اليوم التالي في مكان العمل. السبب هو الضوء الأزرق المنبعث من هواتفنا مما يبطئ إنتاج الميلاتونين، المادة الكيميائية في أجسامنا التي تعزز النوم.
ـ القلق
هل شعرت يومًا أن هاتفك الخلوي يهتز فقط لالتقاطه وترى أنه لم يتصل بك أحد أو أرسل لك رسالة نصية؟ هناك اسم لهذا الإحساس، وأنت لست الوحيد الذي يتخيل الأشياء. Ringxiety هو الاسم الذي أطلقه الإنترنت على هذه الظاهرة الغريبة بشكل لا يصدق. يكمن الاعتقاد في أن ارتباطنا الشديد بالهواتف الذكية قد خلق إحساسًا باليقظة المفرطة لدى المستخدمين العاديين. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز يقوم الدماغ بإجراء اتصالات عندما تسمع صوتًا يشبه هاتفك قليلاً. أحد الاقتراحات للتعامل مع القلق هو تحدي نفسك لفحص هاتفك بمعدل أقل. حاول ضبط مؤقت على هاتفك، واجبر نفسك على البقاء بعيدًا عنه تمامًا حتى تسمع أصوات المنبهات. ثم قم بزيادة وقت عدم استخدام الهاتف ببطء على مدار عدة أيام. إن تبني هذه العادة هو إحدى الطرق لمحاربة الاتصال المفرط اليقظة بالهواتف الذكية التي يختبرها الكثير منا.
ـ الأرق
إذا كنت جزءًا من 95 في المائة من الأشخاص الذين يستخدمون نوعًا ما من الأجهزة الإلكترونية خلال ساعة ما قبل النوم، فإن الضوء الأزرق الاصطناعي يمكن أن يثبط الهرمونات التي تعزز النوم ويجعل من الصعب عليك النوم، الكثير من الضوء بعد غروب الشمس يمكن أن يفسد نومك، وهو مرتبط بمرض السكري والسمنة وأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى. و "الضوء الأزرق" الذي ينبعث منه هاتفك الذكي سيء بشكل خاص. اجعل غرفة نومك مظلمة لراحة أفضل. يمكنك أيضًا المساعدة في النوم ليلًا إذا حصلت على الكثير من الضوء الطبيعي أثناء النهار.
ـ يدمر نظامك الغذائي
إذا كنت تحاول إنقاص بعض الوزن ولكن لم يحالفك الحظ كثيرًا في الوصول إلى أهدافك ، ففكر في كيفية تخريب هاتفك لنظامك الغذائي. بعبارات أبسط ، فإن مفتاح فقدان الوزن هو استهلاك سعرات حرارية أقل مما تحرقه كل يوم. هذا يتطلب اليقظة ما يدخل في أجسادنا. الهواتف تشتت الانتباه خاصة في وقت الطعام . بالنسبة للكثيرين قد يعني التركيز على الشيء الخطأ في وقت الطعام أنهم لا يدركون متى كان لديهم ما يكفي. ينتهي بهم الأمر بإفراط في الأكل. يؤدي الإفراط في تناول الطعام بانتظام إلى زيادة الوزن لدى معظم الناس، لذا ضع هاتفك بعيدًا وانتبه لما تضعه في جسمك.
ـ المصادر:
ـ https://www.webmd.com/balance/ss/slideshow-smart-phone-health-problems
ـ https://www.technobezz.com/10-ways-your-smartphone-is-ruining-your-life/
ـ https://www.healthyway.com/content/ways-your-smartphone-is-destroying-your-health/
ـ https://www.cosmopolitan.com/health-fitness/a47126/ways-your-phone-is-ruining-your-health/