تعرف على فوائد فاكهة القشطة
تعرف فاكهة القشطة بأنها فاكهة استوائية لونها أخضر وشكلها شائك، تتميز بطعمها الكريمي ونكهتها القوية التي تمزج بين نكهة فاكهة الموز والأناناس، وتعود أصولها إلى المناطق الاستوائية في أمريكا، فاكهة القشطة من الفواكه الفريدة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وقد تعزز المناعة وتحارب الالتهابات وتعزز صحة العين والقلب، لذلك ينصح بتناولها دائما لتعزيز صحة الجسم والوقاية من الأمراض، ويمكن الاستفادة من هذه الفاكهة بكل أجزائها من أوراق وثمار وأغصان سواءً للطهي أم للأغراض الطبية، كما يمكن استخدامها موضعيًا بوضعها على الجلد؛ لما لها من فوائد صحية متعددة للجسم.
فوائد فاكهة القشطة الصحية
ـ مضادات الأكسدة: تعد مضادات الأكسدة مهمةً لصحة الجسم، إذ تحافظ على صحة الخلايا وتمنع تدميرها عن طريق محاربة الجذور الحرة المسببة للأمراض، وتحتوي فاكهة القشطة على العديد من المركبات المضادة للأكسدة مثل: الفيتوسترولس، ومركبات الفلافونويد، وغنثراكوينونيس.
ـ الفيتامينات والمعادن: تُعد فاكهة القشطة من الفواكة الغنيّة بالفيتامينات وخاصّةً فيتامين ج ، إذ تحتوي فاكهة القشطة على حوالي 77% من الجرعة اليومية من فيتامين ج التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ القشطة تحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.
ـ الألياف الغذائيّة: تحتوي القشطة على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة التي تساهم في المحافظة على الهضم بشكلٍ جيّد.
ـ الوقاية من الإصابة بالقرحة: تعرف القرحة بأنها مرض يصيب بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو المريء، وقد أكدت الدراسات المعتمدة على التجارب بالفئران أن فاكهة القشطة تساعد في حماية بطانة المعدة المخاطية، بالإضافة إلى حماية الجهاز الهضمي من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
ـ تسهم في علاج عدوى الهربس: يعرف الهربس بأنه عدوى فيروسية تصيب الأعضاء التناسلية أو الفم، تنتج عن فيروس الهربس البسيط، وتعد فاكهة القشطة علاجًا بديلًا لهذه العدوى الفيروسية، فحسب ما أظهرته الدراسة المخبرية عام 1999 فإن مستخلصات القشطة نشاطًا مضادًا لخلايا فيروس الهربس التناسلي الذي يصيب الأعضاء التناسلية، كما قد أظهرت النتيجة نفسها دراسات مخبرية أخرى أجريت في عام 2012، مؤكدةً أن تناول فاكهة القشطة يسهم في علاج فيروس الهربس البسيط الذي يصيب الفم.
ـ قتل الخلايا السرطانية: يساعد تناول فاكهة القشطة على التقليل من حجم الأورام السرطانية والحد من نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى تعزيز نشاط الجهاز المناعي، وقد استخدم تركيز مرتفع من مستخلصات فاكهة القشطة في مختلف الدراسات التي أكدت تأثيرها في التقليل من نمو خلايا سرطان الثدي، وخلايا سرطان الدم .
ـ خفض مستويات السكر في الدم: يساعد تناول فاكهة القشطة على تخفيض مستوى سكر الجلوكوز في الدم حسب ما أوجدته دراسة حيوانية أجريت على فئران مصابة بمرض السكري. تساعد على خفض ضغط الدم: استخدمت القشطة كعلاج شعبي لضغط الدم غير المنتظم، والذي قد يؤدي إلى خطر الإصابة ببعض الاضطرابات المزمنة، مثل: أمراض القلب، ومرض السكري، والسكتة الدماغية، فحسب دراسة أجريت على الفئران في عام 2012 أكدت أن القشطة تساعد على خفض الدم دون زيادة معدل ضربات القلب؛ وذلك لامتلاكها تأثيرًا مماثلًا لتأثير حاصرات قنوات الكالسيوم .
ـ امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: على الرغم من أنّ الالتهاب يُمثل استجابةً مناعيةً طبيعيّةً للإصابات المختلفة، إلا أنّ الالتهاب المُزمن من الممكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض، وقد أشارت إحدى الدراسات المِخبرية والتي أجريت من جامعة لاغوس عام 2014 إلى أنّ مستخلص فاكهة القشطة يمكن أن يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، فقد استخدمت فاكهة القشطة كعلاج شعبي للحد من الآلام والالتهابات، حسب الدراسات التي أجريت على الفئران في عام 2014 والتي أكدت تأثيرها في التقليل من الالتهابات، إلا أنه لا بد من إجراء دراسات بشرية للتأكد من هذه التأثيرات. كما أنه مسكن للألم ولكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتوضيح ذلك .
ـ تعزيز الاسترخاء: تتميز فاكهة القشطة باحتوائها على مواد تساهم في تقليل الأرق والاضطرابات العصبية، مما يساعد على تعزيز الشعور بالاسترخاء.
أضرار فاكهة القشطة
من الممكن أن يسبب الاستهلاك المستمر والطويل لفاكهة القشطة بعض المخاطر والمشكلات الصحية، أو زيادة المضاعفات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات صحية سابقة، ومن أضرارها ما يأتي:
ـ قد تسبب الإصابة باعتلال عصبي خطير يؤدي إلى ظهور أعراض شبيهة بأعراض الشلل الرعاش، مثل: الهزّات، وتصلب العضلات.
ـ قد تكون سامة للكلى أو الكبد، خاصةً للأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية سابقة فيهما، لذا ينصح الطبيب الأشخاص المصابين بأمراض الكبد والكلى بعدم تناول فاكهة القشطة. قد تكون ضارةً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو يتناولون أدوية ضغط الدم.
ـ يمكن أن يكون الاستهلاك الطويل لفاكهة القشطة ضارًا للأشخاص المصابين بمرض السكري.
ـ لا يعد تناول فاكهة القشطة آمنًا للسيدات الحوامل والمرضعات، كما قد يزيد من خطر الإصابة بأعراض مرض باركنسون .