تعرف على الفرق بين مزيل العرق و مضاد التعرق
مزيل العرق أو مضاد التعرق منتج شخصي للغاية. يحتاجه الجميع ،أصبحت مزيلات العرق ومضادات التعرق من العناصر الأساسية في روتين النظافة لدى العديد من الأشخاص ، ومثل الشامبو وغسول الجسم وكريم الحلاقة ومعجون الأسنان وأحمر الشفاه ، و إذا كنت تريد التحكم في الرائحة تحت ذراعيك فلا بد من استخدام أحداهما ، التعرق هو وظيفة جسدية تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم. يتم خلالها إفراز سائل ملح من الغدد العرقية. مسبباتها التغيرات في درجة حرارة الجسم أو درجة الحرارة الخارجية أو الحالة العاطفية للإنسان .
الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرّق
قد تعتقد أنه لا يوجد فرق بين مضادات التعرّق ومزيلات العرق، أو أنّهما تعملان بنفس الطريقة ويؤديان إلى نفس النتيجة، والحقيقة هي أن مزيلات العرق تختلف عن مضادات التعرّق :
أقرأ إيضاً : لصحتك : أكثر من شرب الماء في فصل الصيف
ـ مزيل العرق : يعمل مزيل العرق على القضاء على الرائحة المنبعثة من جسمك عند التعرّق، بالتالي فإنه لا يمنع ولا يقلل من خروج العرق، وإنما يُخفي رائحته فقط ، وتوجد العديد من أنواع مزيلات العرق في الأسواق منها ما هو مصنوع من مواد صناعية، ومنها ما هو مصنوع من مواد عطرية طبيعية مثل؛ الميرامية، والشبة، وصودا الخبز، وفي العادة فإنّك تستخدمه أكثر من مضاد التعرق خلال اليوم.
ـ مضاد التعرّق : تحتوي مضادات التعرّق على الألمنيوم الذي يعمل على سد و تضييق مسامات الجلد التي يخرج منها العرق، بالتالي تقلل كمية العرق التي تصل إلى بشرتك، ويفضّل بعض الأشخاص عدم استخدام مضادات التعرق بسبب القلق بشأن محتوى الألمنيوم، وفي بعض الأحيان، قد تحتاج إلى وصفة طبية لاستخدام مضادات التعرّق.
كيفية الإختيار بين مضاد التعرق ومزيل العرق
يعتمد اختيارك لمزيل العرق أو مضاد التعرق حسب المشكلة التي تعاني منها، فإذا كان وقف التعرق ومنعه وتجنب بلل الإبط هو هدفك،، يجب عليك استخدام مضاد للتعرق. ولكن إذا كنت لا تتعرق بشكل مفرط ، وتريد فقط الحد من رائحة الجسم ورائحته المنعشة ، فإن مزيل العرق هو كل ما تحتاجه. بالطبع إذا كنت تستخدم مضادًا للتعرق لتنظيم التعرق ، فسوف تقلل أيضًا من رائحة الجسم ، تذكر أن الرائحة هي نتيجة ثانوية للعرق والبكتيريا.
أقرأ إيضاً : استعمالات خل التفاح لعلاج قشرة الرأس
كيف تختار مزيل مناسب لرائحة العرق؟
تحتوي مزيلات العرق على العديد من المركبات الكيميائية؛ إذ يمكنكَ اختيار ما يُناسب بشرتك، وفيما يأتي بعض هذه المركبات ومميزاتها:
ـ الكحول : هو مكوّن شائع في أغلب أشكال مزيلات العرق ومضادّات التعرّق، إذ تُذاب مركبات الألمنيوم ومركبات أخرى مضادة للتعرّق في الكحول، لأنّها تجف بسرعة، ممّا يُعطيك شعورًا بالبرودة عند وضعها على الجلد، لكنّه قد يؤدي إلى جفاف البشرة والتهيّج، ولأن الكحول تُستخدم شائعًا في مزيلات العرق ذات العجل الدوّار والجل، فقد يرغب أصحاب البشرة الحساسة في استخدام الأنواع المضادة للتعرق، لذا تحقق من قائمة المكونات قبل الشراء لمعرفة ما إذا كانت خالية من الكحول أم لا.
ـ المواد المعطرة : تعمل المواد المعطرة على حجب روائح الجسم، ممّا قد يمنحكَ شعورًا بالانتعاش، لكنها أيضًا يمكن أن تكون سببًا رئيسيًّا في تهيّج الجلد وحدوث الطفح الجلدي والاحمرار، وبما أنّ جميع أنواع مزيلات العرق ومضادات التعرّق تحتوي على إحدى أنواع العطور التي تحجب الرائحة، فيُقترح تجنب الجمع بين استخدام هذه المنتجات، وإذا كنت من أصحاب البشرة الحساسة، تحقق من قائمة المكونات للتأكد من خلوّها من المواد المعطرة.
ـ البارابين : يعدّ البارابين من أكثر المواد الحافظة شيوعًا واستخدامًا في أغلب مستحضرات التجميل، لكنه قد يُسبب تهيّجًا في الجلد تحت الإبط لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا تعرضت المنطقة إلى جرح أو حرق. هناك العديد من العلامات التجارية الرئيسية لمضادات التعرق التي تكون خالية من البارابين؛ إذ يمكنك التحقق من قائمة المكونات بالنظر إلى الكلمات التي تنتهي بالباربين مثل؛ ميثيل بارابين أو بروبيل بارابين للتأكد.
ـ الألمنيوم : تعدّ المركبات التي أساسها الألمنيوم من أكثر مكونات مضادّات التعرّق استخدامًا، لأنّها تعمل على وقف تدفق الرطوبة مؤقتًا إلى الجلد من خلال قنوات العرق، لكن الألمنيوم قد يسبب تهيّجًا في الجلد لدى بعض الأشخاص، بالإضافة إلى بعض الدراسات التي أشارت إلى أنَّ الألمنيوم قد يُؤثر مباشرة على الثدي من خلال إحداث تغييرات في خلاياه، وقد يُسبب سرطان الثدي، إضافةً إلى أنّ هذا المركب يتراكم في أجسام مرضى الكلى كما ذكرنا مسبقاََ، لذا يمكنك البحث عن مضادات التعرق الخالية من الألمنيوم أو التحقق من المكونات النشطة لمضاد التعرّق للحصول على مادة ألطف من الألمنيوم.
نصائح للتقليل من التعرق ورائحة العرق:
يمكنك القيام بعدد من الأشياء بنفسك لتقليل التعرق ورائحة الجسم. قد تساعد الاقتراحات التالية:
ـ اختر الملابس التي تناسب نشاطك. للارتداء اليومي ، اختر الأقمشة الطبيعية ، مثل القطن والصوف والحرير. هذه تسمح لبشرتك بالتنفس. بالنسبة لارتداء التمارين الرياضية ، قد تفضل الأقمشة الاصطناعية المطورة لامتصاص الرطوبة بعيدًا عن بشرتك.
ـ استحم يوميًا. الاستحمام المنتظم ، خاصةً باستخدام الصابون المضاد للبكتيريا ، يقلل من نمو البكتيريا على بشرتك.
أقرأ إيضاً : الإستحمام اليومي وأضراره
أقرأ إيضاً : كيف يمكن لليوغا أن تساعدك في تقليل التوتر
ـ جرب تقنيات الاسترخاء. ضع في اعتبارك تقنيات الاسترخاء ، مثل اليوجا أو التأمل أو الارتجاع البيولوجي. يمكن أن تعلمك هذه الممارسات التحكم في التوتر الذي يسبب التعرق.
ـ غيّر نظامك الغذائي. المشروبات المحتوية على الكافيين والأطعمة الحارة أو ذات الرائحة القوية قد تجعلك تتعرق أكثر أو تكون رائحة الجسم أقوى من المعتاد. قد يساعد التخلص من هذه الأطعمة.
ـ استخدم الطرق الطبيعية في إزالة العرق؛ كالليمون، والشبه ، وصودا الخبز، وزيت جوز الهند، والزيوت الأساسية التي لها خصائص طبيعية مضادّة للبكتيريا، إضافًة إلى خل التفاح الذي يعمل على امتصاص وإزالة البكتيريا التي تسبب الرائحة؛ لتجنب الآثار السلبية للمنتجات التجارية من مزيلات العرق ومضادات التعرّق.
ـ إذا كنت تعاني من فرط التعرق، تحدث إلى طبيبك لمعرفة سبب التعرّق الزائد ووصف العلاج المناسب لك
المصادر :
The key differences between deodorant and antiperspirant — and how to choose the best one for you